عمليات الاحتيال على المهاجرين الزيجات المزيفة والاستغلال الجنسي
كشف تحقيق النقاب عن شبكة إجرامية استغلت مئات المهاجرين، وخدعتهم بوعود بمنحهم تصاريح إقامة من خلال زيجات وهمية وعقود عمل مزيفة. ووجد الضحايا، ومعظمهم من النساء من شمال أفريقيا، أنفسهم ضحايا نظام أجبر العديد من النساء أيضاً على التعرض للاستغلال الجنسي. وشملت عملية الاحتيال حوالي 100 مهاجرة، طُلب منهن دفع مبالغ تصل إلى 6,000 يورو للحصول على تصريح لدخول إيطاليا.
وأفضت عملية التحقيق، التي شملت منطقتي ماركي وإميليا رومانيا، إلى تحديد هوية 12 شخصًا قيد التحقيق، من بينهم محاسب من بيزارو. وقد شهدت شبكة الاستغلال، التي تخفي وراءها عمليات توظيف وزواج وهمية، استغلال المهاجرين اقتصاديًا واجتماعيًا، مع ما يترتب على ذلك من آثار خطيرة، بما في ذلك الإكراه على البغاء والفساد.
خُدع الضحايا الذين كانوا يأملون في حياة أفضل في إيطاليا بوعود كاذبة، وانتهى بهم المطاف في مطحنة الجريمة. كشفت التحقيقات عن وجود نظام منظم يغتني على معاناة المهاجرين، ويغذي الهجرة غير الشرعية والعمل غير القانوني.
وتسلط هذه الفضيحة الضوء على الحاجة إلى رقابة أكثر صرامة لحماية المهاجرين المستضعفين من هذه الانتهاكات. وتواصل الشرطة تحقيقاتها لتفكيك شبكة الاستغلال وتحديد المزيد من الجناة.